إنتشرت خلال الأعوام الماضية التطبيقات التي يحملها الكثيرن في أجهزتهم الذكيه لتسهل عليهم الكثير من أمور حياتهم ولم تكن هذه التطبيقات للكبار فقط بل كان للأطفال نصيب كبير منها ولهذا التطور التكنولوجي دراسات عديدة كان أحدثها الدراسة التي أجرتها جامعة بوسطن في الولايات المتحدة ونشرت في مجلة "طب الأطفال".
وناقشت الدراسة استخدام الأطفال للتكنولوجيا الحديثة والتي أكدت أهمية هذه الوسائط في التعليم بداية من الأطفال بعمر السنتين ونصف وحتى مرحلة ما قبل المدرسة ، إذ يمكنهم التعلم من التفاعل المباشر أكثر من التلفزيون أو الفيديوهات المصورة ، مثل تطبيقات الكتب الإلكترونية الناطقة التي تعلم الطفل النطق بشكل سليم ومحبب من خلال شكل جذاب ،ومن الإيجابيات التي يمكن أن توفرها هذه الوسائط توفر المعلومات في أي وقت يحتاجه الطفل مما يجعله يحتفظ بالمعلومة بشكل أسرع.
هذا وخصص موقع تطبيقات الطفولة الكثير من التطبيقات التي يمكن تحميلها في جميع الأجهزة الذكية كونه مركز متخصص في بناء وبرمجة التطبيقات التفاعلية للأطفال وكذلك المشاريع التعليمية التي ساهمت في البناء العقلي للطفل من خلال هذه التطبيقات التي تجمع للطفل بين المتعة والتعليم.
و هو مركز رائد في المنطقة العربية مختص بدراسة وتطوير وإنتاج تطبيقات تفاعلية ومواد تربوية تعليمية ونشرها في متاجر التطبيقات الأعلى إستخداما و ذلك لغرس القيم والمبادئ السامية في الطفل من خلال التطبيقات التفاعلية.
وأوضح الموقع أن هناك أكثر من ٦٨ الف طفل حول العالم يحفظون اذكارهم مع تطبيق أذكاري اليومية المخصص للأطفال والذي يعرضها الموقع للوالدين لتحميلها ، إضافة إلى تطبيق "أنا أقرأ" والذي يعد من أفضل التطبيقات التي تساعد الأطفال في تعلم القراءة والتعود على قصص قبل النوم .
ولم يكتفي الموقع بالجانب الديني ففقط بل أوجدت بعض التطبيقات لتعليم الطفل الطريقة الآمنة ليلعب ويكتشف ماهي الكهرباء وكيفية عملها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق